سأخبر الله بكل شيء (عذبتموني)
مرحبا يا صديقاتي ها أنا أتيت , ماذا تأكلون ... إلى ماذا تنظرون ...ماهذا ماذا تفعلون ... لا لا ...لاتربطوني أرجوكم لا تمزحون ... دعوني ...لا ...لا تضربون ...ما بكم ماذا فعلت لكم دعوني ... ما خطبكم لا تسمعون ... لا تريدوني حسنا أخرجوني و أوعدكم أن وجهي لن ترون... أذيتموني دعوني أرجوكم أمي تنتظرني ما بكم ...أوجعتموني...دعوني أرجوكم س .أ.م .و .............. .
أي نوع من البشر أنتم أخبروني ؟
عذبتموني و آلمتموني ، لم ترحموني حتى بعدما قتلتموني .
أرجوكم أخبروني ماذا كنتم تشعرون ....؟
ما هذا الكم من الحقد و الكراهية و الجنون....؟
ما هذا الذي تفعلون هل أنتم مجرمون....؟
أعتذر منكم لأني أزعجتكم لا تلوموني فأنا كنت أحبكم ,أمي قالت لي بأن لا أقترب صوبكم ولكن لم أسمع لها و جئتكم . جئتكم لأخبركم أني سعيدة بقربكم جئتكم لأني لا أملك أصدقاء غيركم ، لكني لم أعرف بأني ليس لي قيمة عندكم. فاجأتموني و فاجأني خبثكم فاجأتموني و فاجأني غدركم . أخبروني لماذا فعلتم هذا بي ماذا كنتم تريدون أن تثبتون أنكم أقوياء ؟ فأنا قطة صغيرة ضعيفة ، عذبتموني وأنا أصغركم و أضعفكم ،
لكني لن أسامحكم و سأخبر الله بكل شيء .
لكني لن أسامحكم و سأخبر الله بكل شيء .
الخبر : تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي مقطع مصور لثلاث فتيات يمارسون أشد أنواع التعنيف والتعذيب لقطة صغيرة مسكينة ، قاموا بربطها من عنقها و تثبيتها بالحبل كي لا تهرب و من هنا بدأ تعنيف القطة بأساليب وحشية ، طرحوها أرضا و قاموا بالتناوب على تعذيبها، قاموا بوضع أقدامهم و الوقوف على جسدها الضعيف المسكين ، كما قاموا برفسها و دهسها بلا رحمة أو شفقة بل كانوا سعيدين بما يفعلون ، و لم يرحموها حتى فارقت القطة الحياة من شدة تعذيبهم و بعد هذا لم ترتاح من شرهم حتى بعد قتلها .
بالفعل هذا المقطع يقشعر لفظاعته الأبدان .
بالفعل هذا المقطع يقشعر لفظاعته الأبدان .
أثار هذا المقطع الغضب و الإستنكار و الدهشة و الإستغراب عند الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، و تضاربت الأراء ، فمنهم من قال أنهم يعانون من أمراض نفسية حادة و منهم من قال بأنهم يدورون على الشهرة فقاموا بعمل مقطع كهذا و منهم من قال و قال و قال .... ولكن الشيء الوحيد المأكد بأنه شيء لا يمت للإنسانية بصلة ، شيء وحشي عنيف غير مبرر و غير سوي نهائيا .
(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )
موقع خربشات جولي يشكركم على متابعتكم و اهتمامكم
تعليقات: 0
إرسال تعليق